فقد ورد عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة فقال: (يكفر السنة الماضية والسنة القابلة) رواه مسلم
إعلم أن يوم عرفة عيد من الأعياد العظيمة، وإن لم يعرف بأنه يوم عيد، فقد ظهر أنه يوم فرح وسرور، حيث دعا الله فيه عباده إلى طاعته وعبادته، وفتح له أبواب سماواته، ليتلذذ المؤمنون فيه بلذيذ مناجاته، وكفى بذلك موردا لسرور المؤمنين وفرحهم بالقرب من الجليل، قال الله تعالى
وتطرق سماحته في خطبة الصلاة الاولى الى فضیله الحج وآثاره وانه من اعظم
ثم يحدّثنا أمير المؤمنين عليّ(ع) عن الرسول(ص) وكيف تربّى(ص)، وأنّ الله كان يتعهّده، فيوكل به عظيماً من ملائكته، فيقول(ع): ولقد قرن اللّه به(ص) من لدن أن كان فطيماً أعظم ملكٍ من ملائكته، يسلك به طريق المكارم، ومحاسن أخلاق العالم ليله ونهاره ، حيث كان يرضع عند حليمة السعدية
نأتي في ما یلي ببعض فضائل یوم عرفة المذکورة في روایات المعصومین (ع) وبعض الأحکام المنقولة لهذا الیوم المبارك ونسألکم الدّعاء لنا وللمسملین کافة في هذا الیوم
قال : فنظر إلي شبه المغضب ، ثم قال : يا بشير إن المؤمن إذا أتى قبر الحسين ( عليه السلام ) يوم عرفة واغتسل بالفرات ثم توجه إليه كتب الله له بكل خطوة حجة بمناسكها ولا أعلمه إلا أنه قال : وغزوة ؟